مانشستر يونايتد يعود إلى "ملعب المجد" لمواجهة برشلونة

يعود يوم الأربعاء مانشستر يونايتد الانجليزي إلى الملعب الذي شهد أكبر انتصاراته الأوروبية عندما يلعب أمام مضيفه برشلونة على ملعب كامب نو في مواجهة قوية بذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأوروبي.

وكان مانشستر يونايتد قد انتزع ثاني فوز له بالكأس الأوروبية بهدف في اللحظات الأخيرة من مباراته أمام بايرن ميونيخ قبل عشر سنوات مضت بنتيجة 2-1 ويسعى الفريق الانجليزي كي يخطو خطوة كبيرة نحو الوصول للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة وذلك على حساب برشلونة.

وعادة ما تتسم مباريات برشلونة مع مانشستر يونايتد بغزارة الأهداف إذ أن الفريقين لعبا سبع مباريات شهدت 28 هدفا وانتهت المباراتان السابقتان بالتعادل 3-3.

ولم يخسر الفريقان في مسيرتهما بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم وستكتسب المباراة أهمية إضافية بمشاركة اثنين من ابرز لاعبي كرة القدم في العالم وهما البرتغالي كرستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة.

وقال اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد "كان سيصبح الأمر رائعا لناديين كبيرين مثلنا لو كانت هذه هي المباراة النهائية للبطولة."

والفرصة متاحة أمام مانشستر يونايتد متصدر الدوري الانجليزي للجمع بين اللقب المحلي والأوروبي بينما فوز برشلونة بدوري أبطال أوروبا سيكون اللقب الوحيد للفريق في موسمه الكارثي الحالي.

ولم يفز برشلونة بأي من مبارياته الثلاث الأخيرة على ملعبه أمام أندية انجليزية إذ خسر أمام ليفربول الموسم الماضي وتعادل مرتين مع تشيلسي قبلها.

وفاز مانشستر يونايتد بمباراة واحدة من 16 مباراة لعبها في اسبانيا.

وقال فرانك ريكارد مدرب برشلونة "لدينا الدافع ونحترم الخصم وعقدنا العزم على تحقيق الفوز."

يذكر أن المباراة الأولي في الدور قبل النهائي والتي جمعت ليفربول الانجليزي بمواطنه تشيلسي يوم الثلاثاء كانت قد انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.