الشيخ كشك والقمة العربية
لعله واحد ممن يدعون الى الله بحب وببساطة ودون تعالى ،ويقدم حججه المقنعة للبسطاء والعلماء ، ورغم أن الشيخ عبد الحميد كشك لم يكن نجما من نجوم الفضائيات إلا أنه حقق من المكانة والمجد والشهرة كداعية اسلامى ما يفوق الكثيرين من نجوم الفضائيات .
لقد كان محاربا حقيقيا فى وقت كان الذى يجرؤ فيه على فتح فمه يذهب إلى الأمكنة التى لا رجعة منها ، وقت أن كانت الكلمة عزيزة على السلاطين والمتجبرين فى الارض ، فعاصر عبد الناصر والسادات ومبارك وتم اعتقاله عام 1965لعامين ونصف العام فى معتقلات طرة والقلعة وأبى زعبل والسجن الحربى، وتم اعتقاله أيضا عام 1981وهاجمه السادات فى خطاب 5 سبتمبر الشهير 1981بشكل لا يليق بداعية فى مكانة الشيخ كشك ، وقد فوجئت بموقع الملتقى يعرض العديد من طرائف الشيخ كشك ، وإنى أرى أنه أفضل من يعبر عما وصل اليه حالنا العربى من غلاء وجبروت وقهر للحريات ، وقد كانت أراءه تسخر بمرارة من حكامنا ، فترى ما الذى كان سيقوله الشيخ كشك بعد الخيبة التى بالويبة ؛ والمسماه قمة دمشق ،وما الذى كان سيقوله ازاء هذا الغلاء ، وهوالذى سمى زكريا محيى الدين بزكريا غلاء الدين ،لانه رفع سعر الارز الى ثمانية قروش ..!!
لو كان على قيد الحياه لأضحك طوب الارض على هؤلاء الذين يعيشون ليعذبوننا ، وكأنهم سفراء من جهنم ويصرون على خداعنا وكأننا عميان ،ومن طرائف الشيخ كشك رحمه الله :
أنور السادات لا نور ولا سيادة
يروى عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال :
((دا هما بيؤولوا - يقولوا - دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول - يقول - دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ مصر أم الملاعيين))
ويروى أيضاً عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال :
((الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا))
ويروى عن الشيخ أن مسجده كان مزدحما بقوة ذات جمعة ، فقال :
((إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا - يتقدموا - علشان إخونهم المصلين في الخارج))
ويروى عن الشيخ أيضاً :
((اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ" فقال "دا كله مباحث يا اخوّنا))
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط : ((توفيق الحكيم حيث لاتوفيق ولا حكمة)) !!
ثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا : ((هؤلاء هم أدباؤنا))
يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا: ((يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة)) !!
يقول عن بو رقيبه : ((لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم))
قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت : ((أول ساندويتش حياكلها صدام الكويت))
يقول عن بابا الفاتيكان : ((آه ياني يللي مالناش بابا))
وكان يقول : ((لكل ملك علامات فلما علا (مات)))
وقال عن ام كلثوم :
((امرأة في السبعين من عمرها تقول:خدني لحنانك خدني))
فاستطرد الشيخ : ((ياشيخه خدك ربنا))
وقال عن عبد الحليم حافظ :
((وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتان
الأولى يمسك الهوى بأيديه و التانية يتنفس تحت الماء))
وذات مرة ألقى القبض عليه، فسأله الضابط: ما أسمك
قال : عبد الحميد كشك (والمفترض أن الشيخ مشهور عند المباحث)
قال : ما عملك
فقال الشيخ : مساعد طيار (وكان الشيخ أعمى ) .
وقد قال نزار قبانى عن طه حسين " ارم نظارتيك ما أنت أعمى ،انما نحن جوقة العميان "
وبالفعل نحن جوقة العميان اذ نسكت على كل ما يحدث لنا
لعله واحد ممن يدعون الى الله بحب وببساطة ودون تعالى ،ويقدم حججه المقنعة للبسطاء والعلماء ، ورغم أن الشيخ عبد الحميد كشك لم يكن نجما من نجوم الفضائيات إلا أنه حقق من المكانة والمجد والشهرة كداعية اسلامى ما يفوق الكثيرين من نجوم الفضائيات .
لقد كان محاربا حقيقيا فى وقت كان الذى يجرؤ فيه على فتح فمه يذهب إلى الأمكنة التى لا رجعة منها ، وقت أن كانت الكلمة عزيزة على السلاطين والمتجبرين فى الارض ، فعاصر عبد الناصر والسادات ومبارك وتم اعتقاله عام 1965لعامين ونصف العام فى معتقلات طرة والقلعة وأبى زعبل والسجن الحربى، وتم اعتقاله أيضا عام 1981وهاجمه السادات فى خطاب 5 سبتمبر الشهير 1981بشكل لا يليق بداعية فى مكانة الشيخ كشك ، وقد فوجئت بموقع الملتقى يعرض العديد من طرائف الشيخ كشك ، وإنى أرى أنه أفضل من يعبر عما وصل اليه حالنا العربى من غلاء وجبروت وقهر للحريات ، وقد كانت أراءه تسخر بمرارة من حكامنا ، فترى ما الذى كان سيقوله الشيخ كشك بعد الخيبة التى بالويبة ؛ والمسماه قمة دمشق ،وما الذى كان سيقوله ازاء هذا الغلاء ، وهوالذى سمى زكريا محيى الدين بزكريا غلاء الدين ،لانه رفع سعر الارز الى ثمانية قروش ..!!
لو كان على قيد الحياه لأضحك طوب الارض على هؤلاء الذين يعيشون ليعذبوننا ، وكأنهم سفراء من جهنم ويصرون على خداعنا وكأننا عميان ،ومن طرائف الشيخ كشك رحمه الله :
أنور السادات لا نور ولا سيادة
يروى عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال :
((دا هما بيؤولوا - يقولوا - دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول - يقول - دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ مصر أم الملاعيين))
ويروى أيضاً عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال :
((الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا))
ويروى عن الشيخ أن مسجده كان مزدحما بقوة ذات جمعة ، فقال :
((إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا - يتقدموا - علشان إخونهم المصلين في الخارج))
ويروى عن الشيخ أيضاً :
((اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ" فقال "دا كله مباحث يا اخوّنا))
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط : ((توفيق الحكيم حيث لاتوفيق ولا حكمة)) !!
ثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا : ((هؤلاء هم أدباؤنا))
يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا: ((يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة)) !!
يقول عن بو رقيبه : ((لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم))
قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت : ((أول ساندويتش حياكلها صدام الكويت))
يقول عن بابا الفاتيكان : ((آه ياني يللي مالناش بابا))
وكان يقول : ((لكل ملك علامات فلما علا (مات)))
وقال عن ام كلثوم :
((امرأة في السبعين من عمرها تقول:خدني لحنانك خدني))
فاستطرد الشيخ : ((ياشيخه خدك ربنا))
وقال عن عبد الحليم حافظ :
((وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتان
الأولى يمسك الهوى بأيديه و التانية يتنفس تحت الماء))
وذات مرة ألقى القبض عليه، فسأله الضابط: ما أسمك
قال : عبد الحميد كشك (والمفترض أن الشيخ مشهور عند المباحث)
قال : ما عملك
فقال الشيخ : مساعد طيار (وكان الشيخ أعمى ) .
وقد قال نزار قبانى عن طه حسين " ارم نظارتيك ما أنت أعمى ،انما نحن جوقة العميان "
وبالفعل نحن جوقة العميان اذ نسكت على كل ما يحدث لنا