كانت في الدنيا نملة ...!!
--------------------------------------------------------------------------------
أصحاب الدعاوى في هذا العالم كثيرون جدا ..
يهتزون فوقها يملأهم الغرور ..
يستطيلون .. وهم قصــار ..!
وينتفخون .. وهم خــــواء ..!
ويقتلهم الإعجاب بأنفسهم شيئا فشيئا .
.
حتى يصبحوا خبرا من الأخبار التي يتفكه بها الناس في مجالسهم ..!!!
في المحاولة التالية تصوير ضاحك لمثل هؤلاء المناكيد ..
- - -- -
قالتْ يوماً نملهْ ..
لصديقتها القملهْ :
أرأيتِ ... إني قادرةٌ ،
أن أطفئَ ضوءَ الشمسِ الساطعْ..!
ويكون القمرُ االفضيّ ،
.....بين يدي هذي
..... خاضعْ ..!
وأنادي مجموعتنا الشمسيه ْ،
فتطأطئُ عندي _ في جزعٍ _ :
ماذا؟ …ماذا؟ ..
ماذا سيدتي النملهْ ..!؟
وأصبُ على البحرِ الهادرْ ،
.....من فيـضِ لعابي قطرهْ...
فأعكرُ صفو عذوبَتهِ ،
وأبــددُ شملهْ ..!
و...و...و..
ضحكت تلك القملهْ
....حتى انكفأتْ أرضاً ...
قالتْ ضاحكةً :
.. أجزمُ ...أجزمُ أنك ثملهْ ..!!
فغدا صوتُ النملهْ ،،
مرتفعاً غضباً ....
..... تحسبهُ رعداً ..
سيبعثرُ هذا الكونَ ،،
.. لا يُبقي فيهِ ... رملهْ ...!!
ضجتْ بالضحكِ القملهْ
.....حتى كادتْ تهلكْ ،،
من فرطِ غرورِ النملهْ
جنّ جنون الأخرى ،،
.... ومضتْ عجلى
........لا تلوي _ غضبا _
تركبُ عوداً منصوباً
من بقيا سعفٍ .... من نخلهْ
رفعتْ عيناً للشمسِ ،،
عزمتْ أن تعطيَ برهاناً ،،
........ في وهلهْ
أخذتْ _ في عمقٍ _
نفساً .. نفسين ...!
في ذات اللحظهْ .....
..سحقتها قدمٌ ضخمهْ ..!
صارتْ خبراً أو طرفهْ
.. تنقلها لهوام الأرضِ ،،
......... ضاحكةً تلك القملهْ :
كانتْ ...
كانت في الدنيا نملة ...!!
- -
من يُعملُ عقلَ الفكرهْ ..
.... يعلمُ أن القصةَ عبرهْ ..!
--------------------------------------------------------------------------------
أصحاب الدعاوى في هذا العالم كثيرون جدا ..
يهتزون فوقها يملأهم الغرور ..
يستطيلون .. وهم قصــار ..!
وينتفخون .. وهم خــــواء ..!
ويقتلهم الإعجاب بأنفسهم شيئا فشيئا .
.
حتى يصبحوا خبرا من الأخبار التي يتفكه بها الناس في مجالسهم ..!!!
في المحاولة التالية تصوير ضاحك لمثل هؤلاء المناكيد ..
- - -- -
قالتْ يوماً نملهْ ..
لصديقتها القملهْ :
أرأيتِ ... إني قادرةٌ ،
أن أطفئَ ضوءَ الشمسِ الساطعْ..!
ويكون القمرُ االفضيّ ،
.....بين يدي هذي
..... خاضعْ ..!
وأنادي مجموعتنا الشمسيه ْ،
فتطأطئُ عندي _ في جزعٍ _ :
ماذا؟ …ماذا؟ ..
ماذا سيدتي النملهْ ..!؟
وأصبُ على البحرِ الهادرْ ،
.....من فيـضِ لعابي قطرهْ...
فأعكرُ صفو عذوبَتهِ ،
وأبــددُ شملهْ ..!
و...و...و..
ضحكت تلك القملهْ
....حتى انكفأتْ أرضاً ...
قالتْ ضاحكةً :
.. أجزمُ ...أجزمُ أنك ثملهْ ..!!
فغدا صوتُ النملهْ ،،
مرتفعاً غضباً ....
..... تحسبهُ رعداً ..
سيبعثرُ هذا الكونَ ،،
.. لا يُبقي فيهِ ... رملهْ ...!!
ضجتْ بالضحكِ القملهْ
.....حتى كادتْ تهلكْ ،،
من فرطِ غرورِ النملهْ
جنّ جنون الأخرى ،،
.... ومضتْ عجلى
........لا تلوي _ غضبا _
تركبُ عوداً منصوباً
من بقيا سعفٍ .... من نخلهْ
رفعتْ عيناً للشمسِ ،،
عزمتْ أن تعطيَ برهاناً ،،
........ في وهلهْ
أخذتْ _ في عمقٍ _
نفساً .. نفسين ...!
في ذات اللحظهْ .....
..سحقتها قدمٌ ضخمهْ ..!
صارتْ خبراً أو طرفهْ
.. تنقلها لهوام الأرضِ ،،
......... ضاحكةً تلك القملهْ :
كانتْ ...
كانت في الدنيا نملة ...!!
- -
من يُعملُ عقلَ الفكرهْ ..
.... يعلمُ أن القصةَ عبرهْ ..!