عمان - اعتذرت فضائية الجزيرة لمشاهديها أمس عما بدر من "أقوال جارحة" تفوهت بها مشاركة في برنامج الاتجاه المعاكس الذي بثته القناة أول من أمس، وقررت إلغاء إعادتي البرنامج اللتين كانتا مقررتين أمس واليوم.
وأعربت القناة في بيان صادر عن مديرها العام وضاح خنفر عن أسفها "الشديد للإساءة التي بدرت من المشاركة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات الدينية"، في وقت استنكرت فيه حملة "رسول الله يوحدنا" ما أسمته "فضيحة جديدة أشعلتها قناة الجزيرة عندما استضافت الأستاذة الجامعية وفاء سلطان التي شتمت الذات الإلهية وسبت الرسول الكريم واستهترت بالمسلمين والسنة النبوية الشريفة".
وجاءت استضافة سلطان التي وصفتها الحملة خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقرها أمس بمبنى صحيفة الحقيقة الدولية الأسبوعية بـ"المتصهينة".
وقالت اللجنة على لسان رئيسها زكريا الشيخ إنها "تابعت بكل استياء وألم واستنكار وإدانة تعجز معاجم اللغة عن التعبير عنها ما أقدمت عليه القناة (..) عبر برنامج الاتجاه المعاكس" الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم.
وقالت الحملة إن سلطان، السورية الأصل والتي تعيش في الولايات المتحدة منذ العام 1989 "معروفة بعدائها التاريخي ضد الإسلام والمسلمين وتهكمها الدائم على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم".
وأضافت أن "قاسم لم يحاول بصورة جادة (...) إيقاف تطاولها على الذات الإلهية وإساءاتها للرسول الكريم والدين الحنيف ومهاجمتها للشعوب الإسلامية واستهتارها بأرواح شهداء المحرقة الغزية التي ينفذها الصهاينة في غزة هاشم".
ودانت الحملة استضافة سلطان التي قالت إنها "معروفة بدعمها اللامحدود للكيان الصهيوني وتلفظها بجملة من الشتائم بلغة سوقية حاقدة أطلقتها عبر أكبر وأهم الشاشات العربية متابعة ومشاهدة".
واعتبرت لجنة المتابعة والتنسيق للحملة ذلك "خطأ كبيرا وغير مبرر" من الجزيرة، معربة عن سخطها وإدانتها الشديدة لما أقدمت عليه الفضائية، والذي "لا يمكن أن يبرر بحجة حرية التعبير عن الرأي وهو ذات المبرر الذي ساقه الإعلام الدنماركي الذي نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول".
وقالت إن "ذلك يعد انتهاكا صارخا لمبادئ العمل الصحافي والمهني وتعديا سافرا على حرمة وقدسية ديننا الإسلامي الحنيف واستفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في العالم أجمع".
وبحسب الحملة، فإن سلطان "انتقدت الآيات الربانية ووصفت الهجمة الإعلامية على رسامي الكاريكاتير والصحف الدنماركية بأنها همجية ومتخلفة".
واعتبرت "المحرقة الصهيونية (الهولوكوست) حقيقية الأمر الذي لا يجوز معه التشكيك بها ما دعا الضيف المصري من الدوحة إلى نقاشها بصوت عال لكنها استطاعت أن تأخذ جو الحلقة رغم اعتراضها على عدم السماح بالتطاول والرد على أسئلة البرنامج"، وفق الحملة.
ووصفت سلطان تعاليم الدين بـ"الإرهابية"، قائلة "غيروا قبل أن يغير العالم ما أنتم به ويجبركم على ذلك"، منتقدة كذلك التعاليم الإسلامية التي قالت إنها "مليئة بالحقد والتخلف والكراهية".
وكانت سلطان شاركت أكثر من مرة في برامج الجزيرة وتحديدا الاتجاه المعاكس، الأمر الذي قالت الحملة معه إن "القاسم يعرف جيدا موقفها من الإسلام ورسوله الكريم ورغم ذلك تمت استضافتها ووعدت بحرية الإساءة والشتم والسب من قبل المقدم، وهو ما أكدته أثناء البرنامج أكثر من مرة".
وطالبت الحملة قناة الجزيرة بمحاسبة مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحقه بما يتناسب مع حجم الإساءة.
ودعت الحملة القناة إلى التأكيد على أن أي تطاول على الذات الإلهية والديانات السماوية ورموزها وأنبيائها عبر وسائل الإعلام وغيرها، كما حدث في برنامج الاتجاه المعاكس وما سبقه في الصحف الدنماركية والغربية، "لا يمت بصلة إلى حرية التعبير بل هو انتهاك صارخ وخطير لمبادئ هذه المهنة المقدسة".
وقالت إن ذلك يعد اختطافا لمهنة الصحافة والإعلام لتمرير أجندات فئات متطرفة تتزعمها "المسيحية المتصهينة" والصهيونية العالمية وتهدف إلى إثارة الفتن والشقاق بين الأديان والحضارات.
وكانت الجزيرة أكدت في بيانها التزامها "الكامل بمبادئ ميثاق الشرف الصحافي الذي أقرته لنفسها ودليل السلوك المهني الذي تعمل وفق مبادئه"، اللذين يحظران الإساءة للأديان.
إلى ذلك، قررت الحملة إدراج "إساءة قناة الجزيرة القطرية" ضمن جدول أعمال الندوة القانونية التي تنظمها يوم الأحد المقبل بعنوان "مدى قانونية رفع دعوى قضائية ضد وسائل الإعلام الدنماركية والغربية التي شاركت في حملة الإساءة ضد الرسول الكريم".
وأعربت القناة في بيان صادر عن مديرها العام وضاح خنفر عن أسفها "الشديد للإساءة التي بدرت من المشاركة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات الدينية"، في وقت استنكرت فيه حملة "رسول الله يوحدنا" ما أسمته "فضيحة جديدة أشعلتها قناة الجزيرة عندما استضافت الأستاذة الجامعية وفاء سلطان التي شتمت الذات الإلهية وسبت الرسول الكريم واستهترت بالمسلمين والسنة النبوية الشريفة".
وجاءت استضافة سلطان التي وصفتها الحملة خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقرها أمس بمبنى صحيفة الحقيقة الدولية الأسبوعية بـ"المتصهينة".
وقالت اللجنة على لسان رئيسها زكريا الشيخ إنها "تابعت بكل استياء وألم واستنكار وإدانة تعجز معاجم اللغة عن التعبير عنها ما أقدمت عليه القناة (..) عبر برنامج الاتجاه المعاكس" الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم.
وقالت الحملة إن سلطان، السورية الأصل والتي تعيش في الولايات المتحدة منذ العام 1989 "معروفة بعدائها التاريخي ضد الإسلام والمسلمين وتهكمها الدائم على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم".
وأضافت أن "قاسم لم يحاول بصورة جادة (...) إيقاف تطاولها على الذات الإلهية وإساءاتها للرسول الكريم والدين الحنيف ومهاجمتها للشعوب الإسلامية واستهتارها بأرواح شهداء المحرقة الغزية التي ينفذها الصهاينة في غزة هاشم".
ودانت الحملة استضافة سلطان التي قالت إنها "معروفة بدعمها اللامحدود للكيان الصهيوني وتلفظها بجملة من الشتائم بلغة سوقية حاقدة أطلقتها عبر أكبر وأهم الشاشات العربية متابعة ومشاهدة".
واعتبرت لجنة المتابعة والتنسيق للحملة ذلك "خطأ كبيرا وغير مبرر" من الجزيرة، معربة عن سخطها وإدانتها الشديدة لما أقدمت عليه الفضائية، والذي "لا يمكن أن يبرر بحجة حرية التعبير عن الرأي وهو ذات المبرر الذي ساقه الإعلام الدنماركي الذي نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول".
وقالت إن "ذلك يعد انتهاكا صارخا لمبادئ العمل الصحافي والمهني وتعديا سافرا على حرمة وقدسية ديننا الإسلامي الحنيف واستفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في العالم أجمع".
وبحسب الحملة، فإن سلطان "انتقدت الآيات الربانية ووصفت الهجمة الإعلامية على رسامي الكاريكاتير والصحف الدنماركية بأنها همجية ومتخلفة".
واعتبرت "المحرقة الصهيونية (الهولوكوست) حقيقية الأمر الذي لا يجوز معه التشكيك بها ما دعا الضيف المصري من الدوحة إلى نقاشها بصوت عال لكنها استطاعت أن تأخذ جو الحلقة رغم اعتراضها على عدم السماح بالتطاول والرد على أسئلة البرنامج"، وفق الحملة.
ووصفت سلطان تعاليم الدين بـ"الإرهابية"، قائلة "غيروا قبل أن يغير العالم ما أنتم به ويجبركم على ذلك"، منتقدة كذلك التعاليم الإسلامية التي قالت إنها "مليئة بالحقد والتخلف والكراهية".
وكانت سلطان شاركت أكثر من مرة في برامج الجزيرة وتحديدا الاتجاه المعاكس، الأمر الذي قالت الحملة معه إن "القاسم يعرف جيدا موقفها من الإسلام ورسوله الكريم ورغم ذلك تمت استضافتها ووعدت بحرية الإساءة والشتم والسب من قبل المقدم، وهو ما أكدته أثناء البرنامج أكثر من مرة".
وطالبت الحملة قناة الجزيرة بمحاسبة مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحقه بما يتناسب مع حجم الإساءة.
ودعت الحملة القناة إلى التأكيد على أن أي تطاول على الذات الإلهية والديانات السماوية ورموزها وأنبيائها عبر وسائل الإعلام وغيرها، كما حدث في برنامج الاتجاه المعاكس وما سبقه في الصحف الدنماركية والغربية، "لا يمت بصلة إلى حرية التعبير بل هو انتهاك صارخ وخطير لمبادئ هذه المهنة المقدسة".
وقالت إن ذلك يعد اختطافا لمهنة الصحافة والإعلام لتمرير أجندات فئات متطرفة تتزعمها "المسيحية المتصهينة" والصهيونية العالمية وتهدف إلى إثارة الفتن والشقاق بين الأديان والحضارات.
وكانت الجزيرة أكدت في بيانها التزامها "الكامل بمبادئ ميثاق الشرف الصحافي الذي أقرته لنفسها ودليل السلوك المهني الذي تعمل وفق مبادئه"، اللذين يحظران الإساءة للأديان.
إلى ذلك، قررت الحملة إدراج "إساءة قناة الجزيرة القطرية" ضمن جدول أعمال الندوة القانونية التي تنظمها يوم الأحد المقبل بعنوان "مدى قانونية رفع دعوى قضائية ضد وسائل الإعلام الدنماركية والغربية التي شاركت في حملة الإساءة ضد الرسول الكريم".